وطنيات

أين اختفى معهد كينيدي لحقوق الإنسان بمناسبة أحداث مصر؟

لاحظ عدد من المتتبعبن الحقوقيين أن معهد كينيدي لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية كان حضوره باهتا بمناسبة الأحداث الدموية التي عرفتها مصر في الآونة الأخيرة، حيث كان من المفترض في هذا المعهد المقرب من الإدارة الأمريكية الحالية والذي يتوفر على لوبي مهم من النواب الأمريكيين التابعين للحزب الديمقراطي أن يتحرك بكل قوة للتنديد بالاستعمال المفرط للعنف الذي استعملته القوات المسلحة المصرية ضد مناصري جماعة الإخوان المسلمين المتجمهرين في بعض الساحات، وهو المعهد الذي يتحرك كل ما أتيحت له الفرصة للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان بالصحراء في دعم لافت للبوليساريو وللأطروحات الجزائرية.

معهد كينيدي لحقوق الإنسان عبأ كل الوسائل المتاحة لإلحاق تدبير القضايا الحقوقية ببعثة المينيرسو، كما استثمر علاقاته القوية داخل إدارة الرئيس أوباما للضغط على المغرب، في حين لم ردود الأفعال سواء من جانب الرئيس أوباما ولا من المعهد المقرب منه في مستوى ماحدث بمصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *