مجتمع

غضب بسيدي إفني بعد هدم إعدادية تعود إلى الحقبة الإسبانية

خلف قرار هدم ثانوية الحسن الأول الإعدادية بمدينة سيدي إفني، بتوصية من نيابة التعليم بالمدينة، موجة من السخط والغضب وسط صفوف فعاليات المجتمع المدني الراغبين في ترميم المؤسسة بناء على المواصفات الدولية المعتمدة في عماليات الترميم، بدل هدمها ومحو ذاكرتها المعنوية وأثارها المادية.

ونقلت يومية “المساء” عن جمعية “إفني ذاكرة وحقوق” قولها إن “المآثر التاريخية في المدينة تعرف هجوما منظما ومخططا لها له بإحكام، يهدف إلى محو كل المآثر التاريخية في سيدي إفني، والتي تعود إلى الحقبة الاسبانية، وهو ما يعني إقبار تاريخ آيت باعمران”.

وأضافت الجمعية أن هدم المدرسة المذكورة يعد “جريمة نكراء”، تم ارتكابها في حق الذاكرة التاريخية للإقليم، مضيفة ان الهدم “وصمة عار” على جبين الدولة والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمجالس المنتخبة، التي “فضلت التزام الصمت كنوع من التأييد لهذا الجرم”، حسب تعبير الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *