تربية وتعليم

استمرار تهميش ذوي الإحتياجات الخاصة في منظومة التعليم بأكادير

يعاني مجموعة من آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة من صعوبة إيجاد مقعد للتمدرس بالمدارس العمومية والخاصة بأكادير، وتأتي هذه المعاناة بعد أن غيب المسؤولون في اجتماعاتهم برسم الدخول المدرسي الجديد انتظارات هذه الفئة.

وقد عقدت  إجتماعات عديدة بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي، وخصصت لتدارس إشكالات التمدرس واقتصر الحديث عن التلاميذ الأسوياء دون غيرهم، مما يعني تهميش فئة عريضة من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وإقصائهم من التمدرس بالرغم من صدور العديد من المذكرات والنصوص والتشريعات التي تنص على ضرورة تكافئ الفرص.

وفي اتصال بمشاهد.أنفو أكد مجموعة من أولياء الأطفال المعاقين على ضرورة إرساء المقاربة الإدماجية والحقوقية في الشق المتعلق بتمدرس المعاقين، لابد من تحقيق  أهم المطالب الأساسية لتمكين الأطفال والشباب المعاقين من التربية والتكوين، من خلال  تلقي الأطفال في وضعية إعاقة، تربيتهم وتكوينهم، في مؤسسات التعليم العمومي وتتخذ الدولة التدابير الكفيلة بإزالة الحواجز المادية والمعنوية، التي تحد من ممارسة هؤلاء الأطفال لهذا الحق في ظل فرص متكافئة مع أقرانهم. وأن تضع الدولة ضمن البرامج التعليمية العامة، مناهج التربية الخاصة التي تطلبها مختلف أنواع الإعاقات.

وأضافت ذات المصادر أن السلطات المعنية إعادة النظر فيما يسمى بالأقسام المدمجة خاصة وأنها لا تؤدي الأدوار المنوطة بها من حيث نقص التكوين ووضع أطفال بإعاقات مختلفة في نفس القسم مما يؤثر على مستوى التحصيل.

ومن جهة أخرى، استنكرت ذات المصادر استمرار المؤسسات الخصوصية بأكادير في عدم قبول تمدرس الأطفال المعاقين بها، خاصة وأن المدرسة العمومية عاجزة عن تلبية متطلبات هذه الفئة من التلاميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *