كواليس

القباج بدأ يفقد الكثير من التأثير والأتباع داخل الاتحاد الاشتراكي

تبدو بعض التحركات التي تقودها عناصر قليلة محسوبة على الشبيبة الاتحادية بأكادير “للتطبيل” للقباج في أوساط الاتحاديين والرأي العام المحلي، محاولات يائسة لتعبيد الطريق أمام رئيس بلدية أكادير للسيطرة من جديد على أجهزة الحزب محليا وجهويا، حيث كانت محطة سقوطه في امتحان الوصول إلى عضوية المكتب السياسي للحزب، بعيد وصول إدريس لشكر إلى منصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بداية نهاية الرئيس الذي استغل الفراغ واللامبالاة لينشر الأتباع والمريدين داخل أجهزة الحزب محليا وجهويا، ممارسا شتى أنواع الاستكبار والتعالي والترفع تجاه عدد كبير من الاتحاديين والاتحاديات بالمنطقة.

وفي إطار التحضيرات التي يشهدها الحزب في أفق انتخاب هياكلها المحلية والموازية، أحس القباج من جديد أن حبل الحصار والخناق بدأ يلتف حول عنقه أكثر من أي وقت مضى من لدن الاتحاديين، الذين قرروا هذه المرة عدم الانخراط في لعبة الكرسي الفارغ، إذ أسر أحد المسؤولين الحزبيين بالجهة لـ”مشاهد.أنفو”، أن هناك اتصالات لوضع خارطة طريق للاستحقاقات الحزبية الداخلية في المنظور القريب، بالإضافة إلى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وأضاف ذات المتحدث أن إزاحة القباج من عضوية المكتب السياسي للحزب سيسهل مأمورية بعث نفس جديد داخل أجهزة الحزب وهياكله، خصوصا وأن الاتحاد الاشتراكي بفعل التدبير الحالي لشأنه الحزبي فقد الكثير من التفاعل والتأثير على محيطه المحلي والجهوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *