مجتمع

العطلة الصيفية تأزم الأوضاع بالمركز الصحي لسيدي إفني

تسببت العطلة الصيفية التي حصل عليها مجموعة من أطر الصحة بإقليم سيدي إفني، في تأزيم أوضاع الخدمات الصحية المقدمة بالمركز الصحي للمدينة، ذلك أن عددا من المرضى وأهاليهم وجدوا أنفسهم أمام انعدام الخدمات بهذا المركز، جراء غياب طبيبته الوحيدة، نظرا لحصولها على عطلتها الصيفية، دون أن تقوم الإدارة الوصية بتعويضها بطبيب آخر، زاد من حدتها غياب مندوب الصحة بالإقليم، لتواجد أيضا في إجازة.

وفي هذا الصدد، نقل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي افني، شهادات عن أمهات قصدن المركز الصحي للامريم، لتلقيح أطفالهن، يقلن فيها أنهن فوجئن بعدم توفر المركز الصحي ألمدكور على الحقن ومادة الفيتامين الخاصة بالأطفال الرضع، مما يضطرهم إلى شرائها من الصيدليات.

كما أكدن على أن المركز الصحي يعرف حالة من التهميش سواء من حيث غياب الأطر والأدوية أو نظافة مرافقه، كما تحدثن عن المعاملة السيئة للممرضة المتواجدة بالمركز، مما حذا بهن إلى التوجه إلى القيادة الحضرية الثانية احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعيشها هذا المركز وللمطالبة بتلقيح أطفالهن بعد ترددهن على هذا المركز لأزيد من أربعة أسابيع متتالية.

وذكر المكتب المحلي، بأن الأمهات اللواتي تجاوز عددهن العشرة، لم يتمكن من تلقيح أطفالهن إلا في حدود الثانية عشرة زوالا من يوم الأربعاء 4 شتنبر2013، حيث عاين المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قدوم مسؤولين بمندوبية الصحة وعناصر من القوات المساعدة على وجه السرعة إلى المركز المذكور وفي أجواء متوترة.

ولتتبع الأوضاع الصحية بالإقليم، أنتقل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي افني يوم الخميس 5 شتنبر2013 قصد استفسار مندوب الصحة عن وضعية المركز الصحي بحي للامريم، دون أن يتمكن من ذلك بدعوى وجود المندوب في إجازة عمل وغياب نائبه بسبب تواجده في اجتماع بعمالة الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *