تربية وتعليم

مغالطات مدير أكاديمية التعليم بسوس في خروج إعلامي

صرح مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، أن حضوره ليس ضروريا في لجنة التعليم بالجهة، مضيفا في تصريح صحفي لأحد المنابر الإعلامية أن “لجنة التعليم مكونة من موظفي الأكاديمية وموظفي الجهة”، واسترسل في حديثه أنه “بعد الاتفاق يتم استدعاء مدير الأكاديمية ورئيس الجهة لاتخاذ القرار”.

وهذا القول ينم عن جهل لمدير الأكاديمية لوظائف لجن الجهوية المتخصصة في قطاعات متعددة، يروم المشرع بإدراجها في قانون الجهات إلى إعطائها دورا هاما في تهيئ مقررات وتوصيات التي يتخذها المجلس الجهوي من خلال مجلسه التداولي.

ونلاحظ تناقض ثاني لمدير الأكاديمية بالقول “تربطني معهم علاقات جيدة، وأتواصل مع الجميع”. فكيف يفسر عدم حضوره للجنة التعليم التي كان من المقرر أن تتدارس مشكل الدخول المدرسي لهذه السنة وكذا إشكالية عدم توصل مجموعة من المقاولين بمستحقاتهم.

وفي السياق ذاته، تساءلت أوساط متتبعة، أنه كيف يعقل أن يغيب مدير الأكاديمية عن اجتماع لمنتخبين جهويين ينتمون لكافة أقاليم الجهة وفي نفس الأسبوع يحضر اجتماعا مع رئيس بلدية أكادير القباج لتدارس قضايا تهم فقط مدينة أكادير، وكان من الأجدر أن تناقش فقط على المندوب الإقليمي للتعليم.

فمدير الأكاديمية يصرح في نفس التصريح الصحفي بأنه “ويوم الثلاثاء الماضي فقط كنت في اجتماع مع السيد القباج رفقة نائب أكادير ما يفوق 3 ساعات، ناقشنا خلاله الوضعَ التعليمي بالإقليم وبالجهة واتفقنا على أمور عِدّة”. فكيف يعقل أن يناقش قضايا التربية والتكوين على المستوى الجهوي مع رئيس بلدية أكادير، وهذا ما يفسر قول بعض أعضاء لجنة التعليم بالجهة أن مدير الأكاديمية يحتقر المنتخبين الجهويين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *