بعد الحكم الإستئنافي الذي قضى بتأييد الحكم الإبتدائي في حق إثنين من نشطاء سيدي إفني، والقاضي بـ 8 أشهر حبسا، قررت عائلات المعتقلين رفع معتصمتها الذي استمر لأزيد من أربعة أشهر أمام عمالة الإقليم.
وجاء هذا القرار، عقب اجتماع عقدته تنسيقية دعم المعتقلين السياسيين بسيدي افني مع عائلات المعتقلين مساء أمس الثلاثاء1 أكتوبر 2013، وخلص خلاله المجتمعون إلى ضرورة رفع المعتصم، بعد الأحكام الاستئنافية الصادرة في حق المعتقلين محمد امزوز ورشيد بوحفرة والقاضية بتثبيت الحكم الابتدائي المذكور، مع الإحتفاظ بأشكال نضالية أخرى في محاكمة بقية المعتقلين.
وأدانت التنسيقية في بيان توصلت به “مشاهد”، الحكم الاستئنافي الذي وصفته بالمشبوه، مُدينةً في الآن ذاته، استمرار اعتقال الناشط يوسف الركيني، الذي يوجد في حالة صحية حرجة بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ اعتقاله، وقرار المحكمة الابتدائية تأجيل محاكمته وعدم تمتيعه بالسراح المؤقت رغم ظروفه الصحية المزرية.