ثمن رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، التي أشرف عليها الملك محمد السادس،والتي تروم تحقيق التنمية البشرية بالمنطقة، وتثمين الموارد الاقتصادية والطبيعية والثقافية التي تزخر بها هذه المناطق، إضافة إلى حماية المنظومة البيئية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس النقابة الطاهر أنسي، إن إقرار هذه الاستراتجية تأتي تتويجا لـ “ما ندافع عليه منذ تأسيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، وما عملنا على إيصاله للمسؤولين بالحكومة وبالمؤسسات العمومية المعنية، رغم أنها لا تتجاوب ولا تعترف بمجهودات المجتمع المدني في تأمين حياة كريمة للمواطن البسيط”، وتشكل هذه الإستراتيجية للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمنهيين الغابويين محطة رئيسية تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة للفضاءات البالغة الهشاشة كالمنطقة الغابوية أمسكرود.
تجدر الإشارة إلى أن النقابة كان لها السبق في تغطية حريق أمسكرود معتبرة إياه كارثة نتيجة لتجاهل مطالب المجتمع المدني والسكان الذين طالبوا بتوسيع الممرات من داخل الغابات ويشددون على الحوار الدائم مع القطاع الوصي على الفلاحة والغابة من أجل تدخل تشاركي ناجع، وفي نفس السياق فتحت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين نقاش مستفيضا مع أزيد من 1400 فلاح بأولاد تايمة نتج عنه إعداد خارطة طريق تتعلق بإشكاليات التحديد الغابوي والاستثمار الفلاحي.