حوادث

صراع على الزعامة وسط الفصيل القاعدي بأكادير كاد يودي بحياة طالبين

علمت “مشاهد” من مصدر طلابي أن الهجوم الذي تعرض له طالبين ليلة بداية الأسبوع الجاري من طرف ثلاث ملثمين مجهولين، لا يعدو أن يكون تصفية حسابات بين طلاب الفصيل القاعدي بجامعة ابن زهر، حيث سعى المهاجمون إلى التخلص من رفاقهم بسبب صراع على زعامة الفصيل الطلابي المذكور بالجامعة.

وأضاف المصدر ذاته، أن أحد الطالبين المعتدى عليهما يدعى “امبارك” وهو موجود بالكلية منذ عشر سنوات، فيما رفيقه الثاني يدعى “فيصل”، وأن هدف المهاجمين كان هو تصفيتها حرقا بدليل وجود بنزين في مسرح الحادث، فيما تأخر حضور رجال الأمن وسيارة الإسعاف إلى عين المكان لساعات بعد اندلاع المواجهات التي انطلقت في حدود الحادية عشرة والنصف مساء.

وكان المهاجمون يرتادون قناع قراصنة الأنترنيت المعروفين بـ “الأنومينوس”، فيما خلف هجومهم فزعا كبيرا وسط اسكانة الحي، حيث أضطر أحد السكان إلى حمل مريض له بالقلب إلى مستشفى الحسن الثاني إثر نوبة الخوف الشديدة التي أصابته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *