بعد أن تناهى إلى علم الفاعلين الحزبيين الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات الجماعية، إذ أكد وزير الداخلية الجديد تنظيمها خلال سنة 2015، يتم بسرية كاملة على مستوى بعض الأحزاب تحضير سيناريوهات الدخول إلى هذه الانتخابات خصوصا على مستوى المدن الكبرى.
بعض المصادر الحزبية أبرزت في لقائها مع “مشاهد.أنفو”، أنه يتم الإعداد لتحالف وطني يجمع بين أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والبام يمكن أن يلتحق به الأحرار لاحقا للتنسيق لدخول غمار هذه الانتخابات بتنسيقات مسبقة لقطع الطريق، كما يقول مصدرنا، أمام أي اكتساح لحزب البيجيدي.
وعلى مستوى أكادير أضاف ذات المصدر أن التحالف المذكور يمكن أن يقوده القيادي الاستقلالي عبد الصمد قيوح، للظفر برئاسة بلدية أكادير، نظرا للعلاقات الطيبة التي تربط قيوح بمختلف الفرقاء الحزبيين، ومن بينها علاقته المتميزة بالوزير عزيز أخنوش، هذا الأخير من المرتقب أن يعود لقيادة جهة سوس بعد التعديلات التي ستشهدها المجالس الجهوية والاختصاصات الجديدة التي ستعرفها هذه المؤسسات الترابية.