استمرت السلطة الإقليمية بتارودانت في ترهيبها وتهديدها لممثلي نواب الأراضي السلالية أولاد يحيى بغية ثنيهم عن موقفهم الرافض لاقتناء المجلس الإقليمي لتارودانت لبقعة أرضية تابعة للجماعة السلالية بتراب جماعة أيت إيعزة.
وهذه التطورات في ملف اراضي الجموع بأيت إعزة يأتي بعد عقد المجلس البلدي لأيت إيعزة لدورة استثنائية تشبث فيها المجلس بأحقيته في اقتناء البقعة الأرضية المذكورة ضدا على موقف عامل الإقليم الرافض لهذا الموضوع.
وفي هذا الإطار عقد الإتحاد الإشتراكي للقوات بأيت إيعزة دورة طارئة لمجلس فرعه يوم السبت 30 نونبر 2013 لتدارس نقطة فريدة تتعلق بمحاولة إستلاء جهات نافذة بإقليم تارودانت على بقع أرضية تابعة للجماعة السلالية آولاد يحيى، وبعد الإستماع إلى توضيحات الفريق الإشتراكي بالمجلس الجماعي لأيت إيعزة وإحاطة مجلس الفرع بكل حيثيات الملف ومسبباته وتداعياته.
أكد هذا الأخير على أحقية الجماعة الحضرية لأيت إعزة باقتناء القطعة الأرضية التابعة للجماعة السلالية اولاد يحيى بغية إنجاز مشاريع تنموية تجسيدا لمطالب وطموح ساكنة الجماعة.وشجب كل محاولات السلطات الإقليمية الرامية إلى عرقلة عملية الإقتناء من طرف مجلس أيت إيعزة، وتحويل البقعة الأرضية المذكورة إلى جهات مقربة تحت يافطة المجلس الإقليمي.
كما أشار البيان الصادر عن فرع الاتحاد الإشتراكي بأيت إيعزة إلى مطالبة الإدارة المركزية بالتدخل العاجل لوضع حد لتجاوزات السلطة الإقليمية في تعاملها مع ملف اراضي الجموع بأيت إيعزة.
من جهة أخرى، نبه المسؤول الأول بالإقليم إلى ضرورة الكف عن سياسة الترهيب اتجاه كافة المعنيين بهذا الملف والتاكيد على ان مدينة ايت ايعزة لم تعد تلك البقرة الحلوب كما عهدها البعض.
وحمل البيان أيضا إشادة بالموقف الحالي لنائبي أراضي الجموع، والمتمثل في رفض الإنصياع لأوامر السلطات الإقليمية التي تروم تفويت بقع أرضية داخل المدار الحضري لايت إيعزة لجهات نافذة.