اختتم، الأحد، المنتدى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية بزاكورة، وذلك بالدعوة إلى معالجة الإكراهات التي تعترض تنمية منظومات الواحات.
وأجمع المتدخلون، خلال هذا المنتدى المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، على أن تشخيص مشاكل المجال الواحي وما تلاه من نقاشات أبان عن أهمية بلورة استراتيجية تشاركية ومندمجة تحقق الالتقائية.
وفي هذا الصدد، أبرز جواد الناصري رئيس جمعية المنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية، في كلمة خلال حفل الاختتام، الذي حضره محمد رشدي الشرايبي رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة وممثلو السلطات المحلية والمنتخبون وجمعيات المجتمع المدني، أن التوصيات المتمخضة عن ندوات المنتدى، ساهمت في وضع تصور أولي يتعلق ببلورة استراتيجية تعمل على مأسسة العلاقة بين جميع المتدخلين لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بإقليم زاكورة.
وتابع أن بلورة مثل هذه الاستراتيجية، سيساهم في تثمين المنتوجات المحلية وضمان الاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية والمؤهلات المحلية لضمان استدامة المجالات الواحية كتراث إيكولوجي وحضاري وإنسائي هش.
وقال إن النداء الذي أطلقه المشاركون في المنتدى من أجل العمل على إدراج واحات درعة ولمعيدر كتراث عالمي إنساني، يبرهن على حجم استشعار المسؤولية تجاه منظومة الواحات التي تعرف انجرافا على كل الأصعدة.