مجتمع

من يوقف مهازل فريق إتحاد فتح انزكان لكرة القدم؟

يتساءل الرأي العام الرياضي بسوس وخاصة بمنطقة انزكان عن الأسباب الكامنة وراء تواضع الفريق الانزكاني – اتحاد فتح انزكان – خلال المدة الأخيرة، بعد أن كان حتى الأمس القريب من الفرق الرائدة والتي يضرب بها المثل، بل أنجبت لاعبين ومسيرين من الطراز الرفيع.

اليوم الفريق يعيش وضعا لا يسر محبيه ويطرحون أكثر من تساؤل وعلامة استفهام كما هو الحال بالنسبة للرئيس السابق للفريق والفاعل الرياضي الوطني الحاج حسن الموالع الذي يؤكد للجريدة أن الفريق ليس على ما يرام ويعيش وضعا غير سليم.

ولعل هذا الوضع غير السوي يتمثل في عدم احترام الفريق للقوانين الرياضية المعمول بها، والدليل أنه بعد استقالة الرئيس السابق تم خلق لجنة مؤقتة سرعان ما تحولت بقدرة قادر إلى مكتب مسير من دون أية محاسبة أو تقديمها للتقريرين الأدبي والمالي كما هو متعارف عليه، لأن المحاسبة أساسية وضرورية، خاصة وأن الفريق كان يتلقى مجموعة من المساعدات المادية المهمة تفوق ما مجموعه 200.000.00 درهم سنويا من دون نتائج جيدة بل من دون محاسبة.

وهذه المبالغ للإشارة هي قيمة عائدات الكراء الخاصة بالفريق، إضافة إلى منحة الجامعة الملكية المغربية ومنحة المجلس البلدي لانزكان الذي لم يتأخر قط في دعم الفريق ماديا ومعنويا، لكن المحاسبة ضرورية لأن ما يصرفه الفريق يبقى من المال العام ولا يمكن صرفه من دون محاسبة، خاصة أن الفظيع في الأمر وحسب ما تلقيناه من أخبار أن اللجنة المؤقتة التي كانت تسير الفريق بعد انسحاب الرئيس من دون محاسبة تحولت بقدرة قادر الى مكتب بشرعية مشبوهة وربما في حالة تأكيد هذا المعطى فان السلطة المحلية تتحمل النصيب الأكبر من العملية.

الفريق رغم ميزانيته المالية المهمة التي يصرفها يحقق نتائج جد متواضعة ولا تتناسب وقيمة الفريق الانزكاني التاريخية، بل إن البعض يشكك في طريقة تدبير مالية الفريق التي يبدو انها تصرف في امور خارجة عن نطاق الفريق.

وفي هذا الصدد يوجه الفاعل الرياضي الانزكاني حسن الموالع نداءه للجهات المسؤولة بضرورة فتح تحقيق في وضعية الفريق من أجل انتشاله من رتبة التواضع ووضعه على السكة الصحيحة خاصة وان نتائج الفريق ليست في المستوى إن على مستوى الكبار أو باقي الفئات العمرية.

ويرى الموالع أن اندماج فريق اتحاد كسيمة مسكينة مع الفتح الرياضي لانزكان سنة 1999 لا يعدو أن كان بولمبيكا سيء الإخراج، لأن الاندماج المحقق كان من المفروض أن يقوي الفريق ويمنحه الاشعاع الاكبر، لأن يعيش على أنقاض الماضي وحاضره كله مشاكل وتعثرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *