مجتمع

ماذا استفادت مدينة أكادير من كأس العالم للأندية البطلة؟

تشكل التظاهرات الكروية مناسبة مهمة لخلق حركية اقتصادية بالمدن التي تحتضهنا، إلا أن العكس هو الذي حصل بمدينة أكادير التي تحتضن فعاليات الدورة العاشرة من كأس العالم للأندية، بالمشاركة مع مدينة مراكش من 11 دجنبر وإلى 21 من الشهر ذاته.

وعبر عدد من الفاعلين الاقتصاديين بالمدنية، عن تذمرهم من كون التظاهرة الكروية لم تسهم في انتعاش سوق عروض الطلب، وبالتالي خلف فرص شغل جديدة، فالوقت الذي تتحدث فيه مصادر مطلعة عن أن مسؤولا بالجامعة الملكية كان يلتقي بشكل سري مع أرباب مقاولات خارج نفوذ تراب ولاية أكادير بغرفته بأحد الفنادق، عوض المكتب الرسمي الخاص به.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن تصرف المسؤول عن الصفقات بالجامعة الملكية لكرة القدم، يضرب في الصميم مسألة تكافئ الفرص، مشددا على أنه كان من الأولى حصر التنافس في الصفقات العمومية الخاصة بالمونديال في المقاولات المحلية التي من شأنها أن تنشط الاقتصاد المحلي وتخلق فرص شغل جديدة، تبرز أن مرور المونديال بالمنطقة له فائدة على الساكنة المحلية لا على غيرهم.

إلى ذلك أشار مصدر أن الوالي عبر امتعاضه من عدم استفادة الشركات المحلية من صفقات المونديال، وهو ما أكد عليه عدد من المهنيين في لقاء جمعهم اليوم بوزير السياحة بأحد فنادق أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *