اتهم اسماعيل شكري نائب رئيس المجلس البلدي لأكادير، جهات لم يسميها، بالعمل بشكل حثيث على محاولة نقل كأس العالم لأندية التي تحتضنها أكادير إلى جانب مراكش، إلى مدينة طنجة.
واختار العضو بحزب العدالة والتنمية صفحته بموقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الافتتاح الذي خلق نقاشا واسعا حول رداءته وقال أن “هناك جهات لا ترغب في تنظيم هذا المونديال بأكادير وتسعى بكل جهد إلى نقله إلى مدينة طنجة”، مشيرا إلى أن سوء التنظيم الذي ميز حفل الإفتتاح كان الأساس منه الإسائة إلى مدينة أكادير.
وحمل شكري مسؤلية فشل الدعاية والإشهار للمونديال، إلى توكيل تلك المهمة إلى شركة غير مختصة في المجال، والتي تعمدت إغلاق الأبواب في وجه المتفرجين وإغلاق المراحيض الخاصة بالملاعب الملحقة الخاصة بالتدريب، بالإضافة إلى عدم وجود مخاطب محدد داخل الملعب، ومنفذ خاص بالراجلين، حيث تم تخصيص جميع المنافذ للسيارات.
وأشار شكري، أن تلك الجهات كادت أن تسبب في حرمان المدينة من تنظيم المونديال، بسبب عدم توفير الوثائق التعميرية الخاصة بالملعب، والتي لا تسمح الفيفا بانطلاق البطولية بدونها، حيث تم إحضارها قبل يوم فقط من إنطلاق البطولة، مهيبا في ذات التغريدة بالمسوؤلين الرياضيين والمنتخبين والإعلاميين بالمدينة إلى تحمل مسؤولتهم وفضح ما أسماها بالمناورة الرخيصة.