متابعات

قيوح لـ “مشاهد”: تصريح “الخليفة” ملزم له وقرار الطرد كان صائبا

في أول رد على تصريح محمد الخليفة القيادي الاستقلالي بخصوص الرسالة التي وجهها لشباط ومعه أعضاء المكتب التنفيذي مؤخرا عبر وسائل الاعلام، والتي قال فيها بأن شباط ومن معه “يلعب بالنار … وقرار تجميد العضوية لايستحق حتى المداد الذي كتب به وبالأحرى التعليق عيله”، قال عبد الصمد قيوح عضو المكتب التنفيدي ومنسق جهة سوس ماسة درعة في تصريح لـ”مشاهد” أن هذا التصريح “يخص بنخليفة وحده والقرار الذي اتخذه المكتب التنفيدي كان صائبا، لكون الذين صدر في حقهم التجميد تغيبوا ثلاث اجتماعات وبدون عذر”.

وأشار قيوح إلى أن القرار لم يخص فقط حركة “بلا هوادة” بل شمل أعضاء من تيار شباط، معتبرا أن التجميد لا يعني الخروج من الحزب، وقد جاء تنفيدا للمقتضيات الداخلية لقانون الحزب والتي وضعها الرافضون أنفسهم.

كما انتقد عبد الصمد قيوح الخروج الإعلامي لتيار “بلا هوادة” بعد قررا تجميد عضوية أعضاء المجلس الوطني، خاصة وأنه اعتبر انتخاب شباط كان بناء على ديمقراطية داخلية التجأ فيها المصوتون إلى الصناديق التي أعطت الفوز لشباط، وبعد مرور أشهر اختار “المنشقون برغبتهم” اسما استوحوه من الثورة المصرية حسب ذات التصريح والتي كانت تلقب كل جمعة باسم (الغضب ـ المصير …) ليختاروا لحركتهم اسم “بلا هوادة”.

وجاءت تصريحات نجل القيادي الاستقلالي بالجهة علي قيوح، على هامش أشغال المجلس الاقليمي للحزب باقليم انزكان ايت ملول والتي انتخب فيها الكانسي العربي كاتبا اقليما خلفا للمعروفي عبد الله، والتي استغلها لاستعراض الخطوط العريضة لقرار الانسحاب من الحكومة.

وكان قبلها الحزب قد نضم مجموعة من المجالس الاقليمية في الأسبوع المنصرم، والتي تعتبر في القانون الداخلي للاستقلاليين برلمان للحزب بكل من سيدي افني وتارودانت وتنغير وزاكورة ووارزازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *