متابعات

2013 … التباطؤ الخارق في مشاريع القباج طارق

يحق للمرء، بل ومن واجبه مواطنا كان أم متتبعا أم مشاركا أن يتساءل عن المتحقق بأكادير الكبرى خلال السنة التي ودعناها.

وسواء أكانت تلك المشاريع من إنجاز الجماعة أو من إنجاز شركائها، فلن نعتمد في تقويمها على أحلامنا ومتمنياتنا كي لا يقال إن في الأمر تحاملا أو سوء نية، لن نعتمد إذن إلا على المشاريع الي سطرت في برنامج القباج في المخطط الجماعي للتنمية. ولن نتحدث سوى عن المشاريع التي برمجت نهاية أشغالها في متم السنة التي انصرمت قبل أيام.

فالواقف على هذا البرنامج سيصاب باندهاش كبير عندما سيلاحظ أن التعثر هو الغالب على الإنجاز، إذ أن المبرمج من الطرقات لم ينجز فيه إلا النزر القليل وظل، مثلا، في أكادير المركز تمديد شارع 2 مارس ينتظر وطريق تيلضي كذلك والطريق المحاذية لمركز الاستشفاء بتالبورجت لم تنجز وموقعي شارع الحسن الثاني وشارع كينيدي النظيفين لم ينجزا ومشروع شارع الكتاني نظيفا لم ينجز، وتحويل القبة الموجودة بالحي الحسني إلى قاعة للعروض لم تنجز كذلك، وأما تغطية مسرح الهواء الطلق وتجديد تجهيزاته وقنوات الترصيص به وصباغة المرفق وخلق مركز سوسيوثقافي بداخله تحت الأدراج وإعادة ترميم خشباته بالخشب البحري (كذا) فلم ير النور.

وبقي حلم الحزام الأخضر في حي إليغ من المشاريع التي لم يشرع فيها بعد. كما ظلت ساحة بيجاوان على حالها وتم إقبار مشروع المربد تحت الأرضي بهذه الساحة الذي كان من المفترض أن تتسع طاقته لتصل إلى 350 سيارة فوقه ساحة مهيئة حبر على ورق، والشيء نفسه بالنسبة مشروع التجوال الحضري La promenade urbaine الذي ظل يراوح مكانه دون أن يشرع فيه.

تلكم مشاريع كان إنجازها سيدخل البهجة على ساكنة أكادير ويعيد ثقة إلى المؤسسات المنتخبة ويضفي مصداقية كبرى على مدبجات المخطط الجماعي للتنمية الذي استمات الرئيس القباج من أجل تمريره في دوراته ولكن غلبه التباطؤ لذلك نقول لكم سنة سعيدة وندعو له وللمشرفين على الإنجاز شيئا من السرعة في الوتيرة ولن يكون بيننا إلا البرنامج الذي سطروه بأنفسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *