ثقافة وفن

أمازيغيون يطفئون شمعة 2964 بمدينة تزنيت

حضرت إلى مدينة تزنيت وجوه من عالم التمثيل والسياسة والغناء منهم المخرجة المغربية فريدة بليزيد والصحفية آمنة بن الشيخ والناشط رشيد رخا والبرلمانيان أعمو عبد اللطيف وبنواري الحسن، لمشاركة الأمازيغيين بفرحة الاحتفالات بالسنة الامازيغية 2964، المنضم من طرف جمعية “تايري نواكال”.

وبالمناسبة كرمت الجمعية كلا من فاطمة أكناو وهي استاذة وباحثة ومهتمة بالثقافة واللغة الأمازيغية، إلى جانب كل من الفقيه والأستاذ أعمون مولاي البشير مقدم البرامج الدينية في الاذاعة والتلفزة الوطنية، وحسن ءيد بلقاسم مهتم وأستاذ باحث في الثقافة الأمازيغية وعضو بمنتدى الأمم المتحدة لحقوق الشعوب الأصلية، وحمد بودهان كاتب صحفي صاحب جريدة  “تاويزا”  التي توقفت عن الصدور، وعمر الحدادي الذي أضاف اللغة الأمازيغية للعبة العالمية “السكرابل”، وعلي ايكن كاتب قصصي وباحث في التراث الأمازيغي، والحسين بن احيا كويجان كاتب ومؤلف ومهتم بالبحث في اللغة والأدب الأمازيغي.

وبالموازاة مع التكريم تم منح هبات مالية لثمانية تلاميذ ايتام تكفلت الجمعية بمنحهم مبلغا ماليا قدره 10.000 درهم لكل منهم لمساعدة اهاليهم على تكاليف ومصاريف العيش والدراسة.

وفي ختام فعاليات اليوم الأول  أشرف وفد يضم برلمانيين وباحثين ومهتمين بالثقافة الأمازيغية وضيوف مدينة تزنيت على رفع الستار على مجسم للرايس الحاج بلعيد التزنيتي وهو مصنوع من الحديد من طرف أحد الصناع التقليديين بالمدينة، وذلك نظير ما قدمه هذا الفنان الأمازيغي في حقبة بداية القرن العشرين  للفن الأمازيغي حيث كان سفيرهم بامتياز في العديد من المحافل الدولية ، وشهد له الفنان المصري محمد عبد الوهاب بالكفاءة في إحدى مذكراته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *