وطنيات

نجيب بوليف: المصلحون تحت الضغط .. تقل إنجازاتهم

تحدث محمد نجيب بوليف وزير النقل عن منظومة الاصلاح في المغرب، وما يجب على المصلح الذي يشتغل في العمل السياسي أن يقوم به، خاصة وأن “الحديث عن السنة الجديدة وجب دائما أن يسبقه تقييم للسنة التي انقضت”.

وفتح بوليف جانبا من النقاش الصريح مع نفسه في خلوة خاصة على صفحته بالفايسبوك حيث وجه مجموعة من الاسئلة من قبيل “هل كان عمله خلال السنة مجرد مزايدات؟ أو شعارات؟ أم تحقق من ذلك شيء؟ وإذا تحقق بفضل من؟ وبفضل ماذا؟ وكيف تم استقباله من طرف الفئة التي استهدفها الإصلاح؟ وهل تأثر معارضو الإصلاح؟ وكيف كانت ردة فعلهم لعرقلته وتقليص آثاره؟

ولم يخف بوليف ما يواجه عمل الحكومة التي يرأسها حزبه من معارضة شرسة وقال بأن “المصلحون تحت ضغط الزمن أو ضعف الإمكانيات أو مناوشات الخصوم قد تقل إنجازاتهم”، واستشهد بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابي الجليل عمر بن الخطاب وما يقومان به في كل ليلة من مساءلة للذات قبل الخلود إلى النوم من محاسبة للنفس وتقييمها، ومنحها نقطة غير الصفر الموجبة للرسوب، وخاصة في ظل ما منحته المعارضة على لسان كنزة الغالي من أصفار للحكومة بأكملها جاوز العشرين صفرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *