كواليس

بسبب السياسة .. دواوير بجماعة أيت ميلك تعيش أزمة عطش

أكدت جمعيات تنموية بجماعة أيت ميلك بإقليم اشتوكة آيت بها، أن رئيس الجماعة أقدم على حرمان ساكنة قبائل أيت اعمر وأيت لوكان من الماء الصالح للشرب بسبب انتفاضة سكان أزيد من 15 دوار ضد قرار الرئيس بمنح جمعية توادا الخير تدبير قطاع الماء الصالح للشرب، وذلك حسب ما كشف عنه رؤساء جمعيات تنموية في ندوة صحفية عقدت بدوار آنراك بأيت ميلك حول أسباب قطع الماء الصالح للشرب عن دواوير بعينها بذات الجماعة.

وأكد رئيس جمعية أنراك أن 65 منزلا تم قطع الماء عنه بسبب صراع السكان مع الجماعة ورفضها فرض جمعية موالية للرئيس لتدبير هذه المادة الحيوية، حيث أن الجماعة أعطت كامل الصلاحية لجمعية توادا الخير لتدبير الماء الصالح للشرب بأزيد من 10 دواوير تنتمي لقبيلة أيت اعمر، وأن مطالبة السكان بتدبير هذا القطاع بنفسهم وامتناعهم عن أداء مستحقات الإستهلاك إلى حين إيجاد حل للمشكل أدى بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وجماعة أيت ميلك إلى قطع الماء عن جميع المنازل بدوار أنراك، وأضاف أن القرار جاء انتقاما من السكان الذين رفضوا كيفية تدبير الماء الصالح للشرب بهذه المنطقة وكذا بعض القرارات المتخذة من طرف الجماعة فيما يخص تحديد سعر بيع الماء.

وحسب إيفادات استقتها “مشاهد.أنفو” من سكان المنطقة فإن دواوير أيت اعمر وأيت لوكان أصبحت تعيش وضعا مزريا وتعيش حالة عطش منذ ثلاث أشهر أمام صمت السلطة ودعمها لرئيس الجماعة في قرارته.

وبدأ مشروع تزويد دواوير جماعة أيت ميلك بالماء الصالح للشرب سنة 2013 في إطار التعاون المغربي البلجيكي، إلا أن أهداف سياسية أدت إلى تغيير مسار هذا المشروع وإقباره.ذ

photo (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *