لا يفهم التأخر الكبير في تفعيل مقتضيات التعاون والشراكة بين بلدية أكادير والمصالح الأمنية، فقد تم توقيع اتفاقية منذ سنة 2006 بين الطرفين في الموضوع، إلا أن الرأي المزاجي للرئيس القباج حكم عليها بأن تبقى حبيسة الأدراج إلى حدود الخميس 6 فبراير، أي بعد مرور أزيد من 8سنوات، حيث تم تعميم بلاغ صحفي يقول بأن قصر بلدية أكادير سيحتضن يوم الخميس 6 فبراير 2014 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال مراسيم تسليم بعض الآليات اللوجستكية التي التزمت بها الجماعة الحضرية لاكادير وفق الفصل الثاني من الاتفاقية المذكورة، وهي كالآتي: أربع سيارات نفعية، ست دراجات نارية، وأربع دراجات رباعية الدفع.
فهل ستطبق مصالح الأمن الوطني القول المأثور: “وقت ما جا الخير ينفع”؟