وطنيات

الرباح: خطاب ”البام” بئيس وتوتر علاقتي بوالية جهة الغرب إشاعة

يبدو أن الحرب الكلامية بين حزبي حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بدأت تستعر نارها من جديد بعد خفوت قصير السنة الماضية. فبعد أن هاجم بنكيران حزب البام الأسبوع الماضي، عندما وصفه بالحزب الذي ازداد بتشوه خلقي، جاء الدور هذه المرة على القيادي في حزب البيجيدي ليصف خطاب البام بالبئيس، وذلك في رده على ما أورده البرلماني أحمد التهامي، بشأن تأزم علاقة وزير التجهيز والنقل بووالي جهة الغرب الشراردة بني حسن.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير الرباح أن ما نقله أحمد التهامي برلماني حزب البام أول أمس الثلاثاء 4 فبراير داخل قبلة البرلمان حول تأزم العلاقة بين وزير التجهيز و النقل  عزيز رباح و والي جهة الغرب الشراردة بني حسن، مجرد إشاعة.

وقال الرباح في توضيح له توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه، أن ”صاحبنا البرلماني الذي يشرع ويراقب ويحاسب، استهتر من خلال سؤاله بالمؤسسة البرلمانية وبالرأي العام الوطني وبمستقبل هذا البلد”.

وأضاف الرباح ”لو أن السيد البرلماني المحترم تمتع بقليل من الحكمة وقليل من المصداقية وقليل من الحرص على المصلحة الوطنية ووضعها فوق الاعتبارات السياسوية والحزبية لاتصل بالوزارة ليكتشف بؤس خطابه ويعرف أن السيد الوزير ترأس صباح يوم الجمعة 24 يناير 2014 بمدينة الصويرة حفل تنصيب السيد جمال مختار”.

و في رده على استفسار أحمد التهامي البرلماني بحزب ”البام” أردف الرباح “نقول لصاحبنا البرلماني أننا لا نريد مهاجمة المعارضة بل نريدها فعلا أن تراقب حركاتنا وسكناتنا وتساءلنا عن كل صغيرة وكبيرة، لكن دون أكاذيب ولا إشاعات ولا سعي لإشعال الفتنة بين المؤسسات والأشخاص”.

وكان أحمد التهامي برلماني حزب الأصالة والمعاصرة قد وجه انتقادا لاذعا لوزير التجهيز والنقل، بسبب عدم حضوره في حفل تنصيب زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني حسن، وربط البرلماني الحدث باحتقار حزب العدالة و التنمية لدور المرأة بالمغرب وانتقل للحديث عن المسار والأشواط التي قطعتها المغرب في مجال حقوق النساء وتعزيز مكانتهن في مجال المساواة وتكريم المرأة، مضيفا بأن هذه التصرفات لا تليق بمسؤولين كبار ووزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *