مجتمع

مقتل الناشط الحقوقي محمد عبوشي يثير موجة احتجاجات بأكدز

شيوخ وأطفال، رجال ونساء يجتمعون مساء الأحد أمام مركز درك أكذز وصوتهم واحد، شعارات تطالب السلطات الوصية بـ “إظهار الحقيقة في مقتل الناشط الحقوقي محمد عبوشي”.

المحتجون رفعوا لافتات يستنكرون فيها ما أسموه “تلكؤ السلطات في فك لغز جريمة قتل” راح ضحيتها عضو بـ”المجلس القبلي” لأكذز.

وقد ربط المحتجون بين جريمة القتل التي وقعت يوم 16 يناير والتي راح ضحيتها المسمى قيد حياته محمد عبوشي المعروف بـ “بن الحسين” وتزعمه للمسيرة الاحتجاجية التي نُظّمت بمركز أكذز يوم 12 يناير تنديدا بما أسماه المتاظهرون “الفساد المستشري في توزيع أراضي الجموع وناهبي الأراضي السلالية”.

إبن الفقيد الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية أمام مركز الدرك الملكي رفقة عائلته وعدد كبير من المواطنين طالب السلطات في كلمة له أمام الجمع بـ “كشف القاتل”، مؤكدا أن تقريرا طبيا تسلمه من مستشفى ابن طفيل يحيل إلى أن والده “قتل بضربة في الرأس وأخرى في العنق”.

تجدر الإشارة إلى أن الفقيد محمد عبوشي عُثر عليه في مكان مهجور قرب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأكذز في حالة غيبوبة يوم 16 يناير، ونقل إثرها إلى مراكش، حيث فارق الحياة يوم 22 يناير داخل المستشفى.

محمد عبوشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *