على مدى أيام الخميس والجمعة والسبت الماضيين؛كان لطلبة وأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر موعد مع معرض للصور الفتوغرافية بعنوان “مقاربة تصويرية لمدينة انزكان” للفنانة الفوتوغرافية والأستاذة الجامعية بالكلية فريدة بعشراوي رفقة ثلاث من طالباتها بماستر تطبيقات ومهن الإعلام بالكلية.
بالمعرض المقام بفضاء الإنسانيات بالكلية؛ لكل صورة قصة… أكثر من عشرين صورة فوتوغرافية، التقطت بالمدينة، التي لا تنام عدد من فظاءاتها، على مدى أيام من التصوير؛ صور مختلفة ومتعددة الأبعاد لفظاءات ومواقع مختلفة من مدينة إنزكان، ومشاهد لحركات مرتاديها أثناء قيامهم بمختلف أنشطتهم اليومية.
المعرض حسب أحمد صابر عميد الكلية، الذي قام بافتتاح المعرض بمعية نائبه في البحث العلمي أحمد بلقاضي؛ في كلمته بالمناسبة هو رسالة إلى كل الغيورين لتوثيق الذاكرة عن النمو العمراني لمدينة إنزكان، وتسجيل أحداث وتفاصيل مثيرة وطريفة من حياتها اليومية، منوها بمسار الأستاذة بعشراوي في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وعن الهدف من إنجاز هذه الصور؛ أوضحت فريدة بوعشراوي، في تصريح للموقع، أهمية خلق ثقافة التصوير لدى الطلبة، وتمثين روابط التشارك بينهم وبينها في عمل مشترك؛ بعد أكثر من عشرين حصة من ورشات التقاط المشاهد، التي قامت بتأطيرها خلال شهري نونبر ودجنبر الماضيين، مشيرة لأهمية تجربتها الجديدة في التطرق للموروث العمراني للمجال الحضري؛ من خلال نموذج مدينة إنزكان التي عاشت وتربت فيها.
من جانبها إيمان بندامو الطالبة بالسنة الثانية من ماستر تقنيات ومهن الإعلام بكلية الآداب؛ تطرقت في تصريح لها عن أهمية التجربة، معتبرة أن منظورها لاختيار مواقع التصوير ومواضيع صورها؛ ينطلق من ضرورة التقاط مناظر تبرز مدينة إنزكان وتظهر تميزها عن مدن أخرى، والتعبير بصفة موضوعية من خلال الصورة عن رؤيتها للمدينة ومعالمها وشخوصها.