آراء

سبع قواعد للاحتواء الغضب بين الزوجين

الغضب سمة إنسانية جعلها الله عز وجل في جميع مخلوقاته بما فيها البشرية، وعواقبها وخيمة على شخصية الإنسان الذي يتمادى في الغضب لان أصل العلاقة بين شريكي الحياة المودة والسكينة والرحمة لقوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )سورة الروم الآية 20 والغضب طارئ زائل.

لدى فالمشكل ليس أن يغضب الزوج أو الزوجة ولكن العيب أن يتمادى الطرفان في الغضب وعدم الاكتراث لعواقبه المستقبلية. فوصول الحوار إلى الطريق المسدود والأخذ في العنف والمكابرة وتوتر الأعصاب.

إذ ذاك لابد من أسباب لطيفة ورحيمة ومبادرة ظريفة يتبعها احد الشركاء لمصلحة البيت الأسري وإلا فالخلاف يتسع ويتحول الخصام إلى جفاء.

وقد أجريت العديد من الدراسات والأبحاث الميدانية،حول الطريقة المثلى لاحتواء الغضب ويمكن إجمالها في سبع قواعد أساسية.

1- لابد من تهدئة الأمور والتحدث بهدوء.

2-أن تقوم الزوجة بحركات ساخرة ومداعبات ضاحكة في البيت كما لو كانت طفلة صغيرة، والقصد من ذلك إضحاك الزوج وبمجرد أن يضحك هذا الأخير يتبدد الغضب.

3- أن يسأل الزوج الزوجة أن كانت تحتاج بعض الأشياء من السوق المركزي.

4- أن تكتب الزوجة رسالة عاطفية تعتذر فيها وتضعها تحت وسادة الزوج بغض النظر من هو المخطئ.

5- أن يقول للزوجة بغض النظر عن كل ما جرى إني أحبك.

6-أن يصالحها الزوج بالعطور والهدايا.

7- أن تتطيب الزوجة وتتزين للزوج كبادرة صلح إذ ذاك يفهم مرمى تفكيرها.

فالأزواج والزوجات مختلفون في أسلوب المصالحة . ففي هذه الدراسات تبين أن نسبة الأزواج الذين لا يتصالحون بعد المشاجرة 90 بالمائة لكن عندما ينجح الأزواج في احتواء مشاكلهم، فإن نسبة استمرار حياتهم الزوجية ترتفع إلى 84 بالمائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *