مجتمع

اليوم العالمي للمرأة .. مناسبة تأمل فيها المرأة المساواة بالرجل

أكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بومزيلي ملامبو – نتشوكا، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين.

وقالت المسؤولة الأممية، في رسالة نشرت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، إن هذا “اليوم يشكل مناسبة مثالية لتجديد الالتزام ببذل جهد أكبر لتشجيع المساواة بين الجنسين جميعا، نساء ورجالا وشبابا وقادة دول ومجتمعات وزعماء دينيين وقادة تجاريين”.

وأضافت، في سياق هذا اليوم الذي سينظم تحت شعار “المساواة للمرأة تحقق التقدم للجميع”، أن “المساواة بين الجنسين تعتبر مرادفا للتقدم الحاصل ليس فقط لدى النساء، بل لدى الجميع”.

وأبرزت ملامبو – نتشوكا أنه “في هذا اليوم، سنحتفل مع شعوب العالم قاطبة بالتقدم الحاصل لصالح النساء، لاسيما حقوق النساء، وتمكين المرأة، والمساواة بين الجنسين”، موضحة بالمقابل أن “التقدم الحاصل يظل بطيئا وغير متساو، وفي بعض الحالات، النساء والفتيات تواجهن تحديات جديدة أكثر تعقيدا”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن تمكين النساء والفتيات ودعم مشاركتهن الكاملة يمكن أن يساعد على حل أعظم التحديات في القرن الحادي والعشرين، مضيفة “إننا سنجد حلولا دائمة للعديد من المشاكل التي نواجهها في عالمنا، وسنتصدى بصفة جوهرية للتحديات الكبرى مثل الفقر وانعدام المساواة والعنف ضد النساء والفتيات وانعدام الأمن”.

وبعد أن أشارت إلى أن تعزيز مشاركة النساء كقوة عاملة يساهم في النمو الاقتصادي، سجلت السيدة ملامبو – نتشوكا أنه “إذ ما أنهينا الفقر بين النساء، سنتمكن من الحد من الفقر المدقع في العالم بدرجة كبيرة”.

في السياق ذاته، أبرزت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه من خلال ضمان “تمدرس الفتيات لفترة أطول وحصولهن على تعليم ذي نوعية جيدة، سنمكن النساء الشابات من أداء دورهن الكامل في المجتمع وبناء أسر ومجتمعات وديمقراطيات أقوى”.

كما أبرزت أهمية دعم المشاركة المتساوية للنساء في المواقع القيادية في حفظ السلام وفي المجتمعات المحلية وميادين السياسة والأعمال والمؤسسات الدينية من أجل بناء عالم أكثر عدلا وسلما وأمنا.

وشددت على أنه “ما دام أن المساواة للمرأة تحقق التقدم للجميع، دعونا نحقق تقدما أكبر وأكثر جرأة من خلال العمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، ورسم مسار الخطة الجديدة للتنمية لما بعد سنة 2015”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *