اجتمع صبيحة الثلاثاء 11 مارس 2014، بمقر رئاسة جامعة مدريد اللجنة المختلطة المكونة من رؤساء الجامعات المغربية والإسبانية التي تم تشكيلها على إثر الزيارة التي سبق أن قام بها الملك خوان كارلوس للمغرب في السنة الماضية.
وخصص الاجتماع أساس لعرض أهم أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التكوين والبحث من خلال تبادل الخبرات في هذين المجالين وبحث إمكانية دعم هذا التبادل من خلال المشاريع الثنائية التي تجمع الجامعات والمشاريع التي يمكن أن تنخرط فيها معا مثل المشاريع الأوروبية ومشاريع حركية الأساتذة والطلبة والخبرات الإدارية. كما تم الوقوف على إمكانيات التعاون في مجال التقييم خاصة وأن المغرب مقبل على إنشاء الوكالة الوطنية للتقييم تهم أساسا مسألة الجودة المرتبطة بدورها بضرورة التتبع الدائم لمختلف ملامح حياة الجامعات.
ثم وقف الاجتماع عند الحركية التي يمكن أن تشمل مختلف مكونات جامعات الضفتين وألح مختلف رؤساء الجامعات على أهمية هذه النقطة وعلى ضرورة تشجيع التعاون الثنائي بين الجامعات وبين الجهات في إطار استراتيجيات مشتركة تهم موضوعات ذات أولوية لدى هذه الأطراف، وقد تم اقتراح العمل على إحياء ودعم اللجنة المشتركة الخاصة بتتبع المشاريع المدمجة التي كانت تلعب دورا في تشجيع حركية الأساتذة والطلبة الباحثين.
وهذا وقد حضر هذا الاجتماع رؤساء ندوة رؤساء البلدين وائل بنجلون رئيس جامعة محمد الخامس أكدال الرباط، ومانويل لوبيز رئيس جامعة زاراكوزا ورؤساء جامعة مدريد وغرناطة وقرطبة وعبد المالك السعدي وابن زهر والقاضي عياض.