في ختام الملتقى الأول للشبيبة الإتحادية بسوس المنظم في الأسبوع الماضي، أصدر المكتب الجهوي للشبيبة الإتحادية بلاغا للرأي العام، أكد فيه أن فعاليات الملتقى الجهوي هو جزء من تراكمات أجيال الشباب الإتحادي وخطوة جديدة للمسار المستقبلي للشبيبة الإتحادية، واعتبر البلاغ الملتقى بمثابة تعبير صادق عن رغبة الشبيبة الإتحادية في لعب أدوار طلائعية على المستوى السياسي والفكري والمجتمعي.
وأعلنت شبيبة الإتحاد الإشتراكي بسوس تشبتنا بالوحدة الحزبية وباتحاد اشتراكي ملتحم قوي وفاعل، واعتبرت شخصية المناضل الإتحادي، ذات حرمة، وترفض أي مس أو قذف أو انتهاك في حق أي مناضل كيفما كان موقعه التنظيمي، كما أكد البلاغ على التشبث بمبادئ الحزب وبمشاريعه وتصوراته في إطار قواعد التحرير- الديمقراطية- الإشتراكية.
وفي المجال السياسي، ندد شباب الإتحاد الإشتراكي بما أسموه الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة العدالة والتنمية على مكتسبات ومقدرات الوطن والشعب المغربي التي ناضل وقدم من أجلها تضحيات جسام. وطالب الحكومة بالإسراع بتفعيل وتنزيل مقتضيات الدستور بشكل ديمقراطي وتشاركي والإسراع بإصدار القوانين التنظيمية، معتبرين أن القضية الأمازيغية قضية تنموية لا يمكن فصلها عن مسارات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ببلادنا.
واستغلت الشبيبة الإتحادية بسوس أجواء العيد الأممي للمرأة للتأكيد على المطالب النسائية ودعم كل نضالات المرأة المغربية.