تعرض مصور جريدة احداث سوس للضرب والتعنيف من طرف رجال الأمن الخاص لمستشفى انزكان يوم السبت الماضي، حيث تم مصادرة هاتفه النقال بدعوى تصويره للمؤسسة. كما تم ربط الاتصال بمصالح الأمن التي حجت بدورها إلى عين المكان، وبعد قيامها بالمعاينة تبين أن الهاتف يحتوي على صورتين للمحيط الخارجي للمؤسسة.
ويعرف مستشفى إنزكان حالة من التوجس والهلع منذ تصوير الطبيب في قضية الرشوة التي اتهم فيها أحد المواطنين طبيب بطلب رشوة.