وطنيات

ما سبب تراجع المنصوري عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب؟

أعلن مصطفى المنصوري، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أنه لن يقدم ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، وسيدعم مرشح الأغلبية لهذا المنصب.

وأوضح  المنصوري، في بلاغ له مساء الخميس، أن الجميع استقر رأيهم على العدول عن تقديم ترشيحي لرئاسة مجلس النواب، ودعم مرشح الأغلبية للانتخابات المقبلة لرئاسة هذا المجلس.

وقال، في هذا الصدد، بعد الاتصالات التي جرت بين عدد كبير من قياديي ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل إيجاد حل توافقي للإشكالية المطروحة حول الترشيح لرئاسة مجلس النواب، وحفاظا على وحدة الحزب ووحدة الصفوف لمناضليه، ودرءا لكل ما من شأنه أن يحدث تصدعا بداخله أو يشكل سببا في إضعافه، ونزولا عند رغبة وإرادة عدد كبير من التجمعيين والتجمعيات، استقر رأي الجميع على العدول عن تقديم ترشيحي لرئاسة مجلس النواب، ودعم مرشح الأغلبية للانتخابات المقبلة لرئاسة هذا المجلس.

وتجهل لحد الساعة تفاصيل الوساطات التي دفعت المنصوري إلى العدول عن الترشح، كما تجهل تفاصيل الصفقة التي سينالها القيادي التجمعي مقابل قراره  هذا، خصوصا وأن حزب التجمع الوطني للأحرار تحكم قرارته في الغالب اختيارات ضبابية غير واضحة.

وفي هذا الصدد، تشير مصادر إعلامية، إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يضغط بشدة على نواب حزبه من أجل التصويت على رشيد الطالبي العالمي ليشغل منصب رئيس مجلس النواب، قائلا إن هذا ما سبق وأن اتفق عليه مع مزوار خلال مشاورات تشكيل النسخة الثانية من الحكومة، إبان انسحاب حزب الإستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *