مجتمع

ورزازات: نشطاء ”يحاكمون” مصطفى الخلفي بقصر المؤتمرات

تحول اللقاء التواصلي الذي نظمته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بمدينة ورزازات، إلى جلسة “محاكمة شعبية” للناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الاتصال مصطفى الخلفي الذي أطر أول أمس الأحد لقاء تواصليا مع ساكنة ورزازات بقصر المؤتمرات وسط المدينة.

هذا، وبعد انتهاء كلمة وزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي تحدث عن إنجازات الحكومة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي منذ الثلاث سنوات الأخيرة، تساءلت مداخلات بعض الحاضرين عن إنجازات الحكومة فيما يخص مجموعة من الأوراش بمنطقة الجنوب الشرقي. وهي ذات التساؤلات التي لم تلق جوابا شافيا من وزير الاتصال مصطفى الخلفي، خاصة، أن “مداخلات الساكنة، تمحورت أساسا حول مشاكل محلية محضة كـ “نفق تيشكا” و”مشكل الماء” و”البطالة”، ومعاناة الساكنة في “منجم إميضر” و”صاغرو”.. غير أن وزير الاتصال، كما بدا خلال رده، لم يكن على دراية عميقة بهذه المشكلات المحلية. واكتفى مصطفى الخلفي بإجابات عامة وبإخبار الحاضرين أن “دراسة نفق تيشكا مستمرة ووشيكة على الانتهاء”.

هذا وقال الناطق الرسمي، جوابا على بعض المداخلات “لقد سمعت مختلف الشتائم من قبيل “المنافقين” و”الإجرام في حق الشعب” ومختلف “النعوت” ولكننا سنظل ندافع على نهج الإصلاح الذي باشرته الحكومة بقيادة صاحب الجلالة”.

إلى ذلك فقد تم ”منع” بعض المداخلات الخاصة بشباب العدالة والتنمية لتمكين الساكنة من التعبير عن أرائهم في اللقاء.

يذكر أن إدريس الأزمي غاب عن اللقاء التواصلي الذي كان من المقرر أن يشارك فيه إلى جانب مصطفى الخلفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *