آخر ساعة

الكثيري يطلع على أشغال بناء الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة بتنغير

قام المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير  مصطفى الكثيري بمدينة تنغير، بزيارة تفقدية للفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير، بالاضافة الى تدشين مركز للتربية والتكوين، وذلك بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى 81 لمعركة بوكافر المجيدة.

وفي حي أفانور بمدينة تنغير، قام الكثيري، بحضور على الخصوص، عامل الاقليم لحسن أغجدام، بزيارة تفقدية للفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير، الذي يوجد في مراحله النهائية، والذي تبلغ مساحته الاجمالية 600 متر مربع منها 498 متر مربع مبنية.

وقد رصد لانجاز هذا المشروع، غلاف مالي بلغ مليون و850 ألف درهم، من بينها 400 ألف درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و650 ألف درهم لمجلس جهة سوس ماسة درعة و500 ألف درهم للمجلس الاقليمي بتنغير، و300 ألف درهم للمجلس البلدي بتنغير، بالإضافة الى مساهمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير في تجهيز وتأثيث الفضاء وتزويده بمستلزمات التسيير والتدبير والصيانة.

ويحتوي هذا المشروع، على الخصوص، على فضاء لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة والأشياء التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني والمقاومة والفداء.

كما يشتمل المشروع على قاعة للمطالعة وخزانة للكتب والمؤلفات حول ثقافة الوطنية والمواطنة والفكر الوطني، وقاعات متعددة الوسائط، وللاجتماعات، والاستقبال، فضلا عن مرافق إدارية وصحية.

وبحي أيت زيلال، دشن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مركز التربية والتكوين التابع لجمعية تودغى لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للتنمية بهذه المدينة، والذي شيد على مساحة بلغت 100 متر مربع.

وتبلغ تكلفة هذا المشروع، الذي يحتوي على قاعتين اثنتين ومكتب وقاعة للاجتماعات، 399 ألف و600 درهم، الذي مول من قبل وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والتعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية.

ويهدف هذا المشروع، التابع لهذه الجمعية، التي تأسست في شهر نونبر 2004، الى تنمية قدرات النساء في عدد من المجالات من بينها الخياطة والطرز ومحاربة الأمية، ومواكبة ومساعدة عدد منهن في احداث مشاريع مدرة للدخل.

وفي هذا الصدد، أكد الكثيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفضاءات التربوية والتثقيفية والمتحفية للمقاومة وجيش التحرير، تروم الحفاظ على الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، من أجل تمكين الشباب والأجيال الصاعدة من الاطلاع على الرصيد التاريخي الوطني، مشيرا إلى أن هذا الفضاء سيعزز الفضاءات ال 49 الأخرى المفتوحة سابقا، والتي تندرج ضمن برنامج للمندوبية السامية وشركائها، الهادف إلى انجاز 107 فضاءات عبر التراب الوطني، والتي أصبحت ضرورية لتلقين الثقافة والقيم الوطنية والمواطنة الايجابية والسلوك المدني لفائدة الأجيال المتعاقبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *