كواليس

تحويل ضريح وسط قصبة أكادير أوفلا إلى وكر لممارسة الدعارة

كشف مصدر مطلع لـ “مشاهد.أنفو” أن أشخاصا حولوا ضريحا بقصبة أكادير أوفلا إلى غرف لممارسة الدعارة والفساد ليل نهار.

وأضاف نفس المتحدث أن السلطات الأمنية توصلت بعدة شكايات في موضوع الدعارة النشيطة فوق رفات شهداء زلزال 1960، إلا أن المصالح الأمنية لم تتحرك بعد.

يشار أن قصبة أكادير أوفلا مقفلة أمام عموم الزوار بقرار من البلدية، وذلك لأجل ترميمها والمحافظة عليها وإعادة تأهيله، بعد أن عقدت البلدية اتفاقية شراكة مع جامعة ابن زهر تهم انجاز دراسات وأبحاث اركيولوجية بموقع القصبة، في الوقت الذي راسلت فيه البلدية السلطات الولائية من إجل إصدار قرار عاملي يتم بموجبه إغلاق قصبة أكادير أوفلا لما تشكله من خطورة على الوافدين عليها إلى حين إعداد مشروع متوافق عليه مع المعنيين بالأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *