مجتمع

الشنوري: انجاز مشروع “الواد الحار” هو مفتاح تنمية القليعة‎

خلال كلمته في الاجتماع الموسع بالقليعة، والذي احتضنته المقاطعة الحضرية اﻻولى، أكد حميد الشنوري عامل إقليم انزكان آيت ملول أن جميع المشاريع التأهيلية بالمدينة مرتبطة بمشروع الواد الحار.

وأشار العامل في اﻻجتماع الذي ضم ممثلي السلطات المحلية بالمدينة، إلى أنه من الممكن تهيئ بعض النقط بالقليعة كالمدرارت، إﻻ أن ذلك لن يفيد البنية التحتية بالقليعة، ويحدث هذا في ظل التمويلات المتوفرة والمجهودات التي بذلها المجلس البلدي للمدينة ﻻخراج الملف إلى حيز الوجود.

وتحدث الشنوري عن الوضع الأمني بالقليعة وحق الساكنة في العيش في طمأنينة وسلام، مذكرا الحاضرين بالتطور الحاصل في المجتمع المغربي يوم كانت المرأة تترك رضيعها ليصبح ابن الحي بأكمله فيرضع من ثدي أمهات عوض واحدة، مشيرا إلى أن المناطق المجاورة ترخي بضلال مشاكلها على القليعة، وخاصة عمال الضيعات الفلاحية والذين هم الآخرون يعيشون ظروفا صعبة تحتاج التفاتة كبيرة.

وبخصوص كهربة المنازل التي تم إحداثها مؤخرا، فقد أشار العامل إلى أن الأمر يتطلب دراسة متأنية واستحضار البعد الوقائي في المسألة، مذكرا بالمطرح العشوائي باعتباره نموذجا تحول اليوم إلى مشروع حديقة بفضل تضافر الجهود بين كافة المتدخلين في مستقبل المدينة.

وطالب العامل من ممثلي الجمعيات العمل يدا في يد، والتصدي لكل الظواهر السلبية بما فيها “التشرميل” التي أصبحت حديث العام والخاص، مقترحا على ممثلي الجمعيات العمل يدا في يد من أجل صالح المدينة ومستقبل أبنائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *