ذكرت مصادر مطلعة أن المركز السوسيوتربوي للطفل المعاق بالدشيرة الجهادية على وشك إغلاق أبوابه أمام أزيد من 200 طفل معاق يستفيذون من كافة الخدمات التي يقدمها المركز.
وعزت ذات المصادر سبب ذلك إلى توقيف وزارة التضامن والأسرة المنحة التي يستفيذ منها المركز.
وكانت وزارة التضامن قد حددت لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم الحكومي وأقصت منها المركز السوسيوتربوي للطفل المعاق بالدشيرة.
وسوف يؤدي قرار الإغلاق إلى تشريد أزيد من 50 مشتغلا في المركز من طاقم إداري وتربوي وطبي، بالإضافة إلى أزيد 200 طفلا معاقا يستفيدون من خدمات المركز المتمثلة في الترويض الطبي بكافة أنواعه ودروس تعليمية وخدمات تطبيبية.
وبدأ هذا المركز نشاطه مند سنة 2008 بـ 171 متمدرسا يؤطرهم 53 مؤطر، يتلقى منه المستفيدون الجوانب المعرفية الأساسية للاندماج في الحياة الاجتماعية كما يقدم لهم خدمات في مجال التقويم النطقي والترويض الحركي والطب النفسي الحركي، ونظرا للتقافة التدبيرية التي ينهجها المركز القائمة على التشارك والانفتاح على المحيط الداخلي والخارجي والذي بفضله استطاع المركز أن ينسج مجموعة من الشراكات مع النسيج الجمعوي داخل الوطن وخارجه.
وأمام هذه الضائقة المالية والعجز في الميزانية التدبيرية للمركز من المنتظر أن يتم إغلاق أبواب المركز بهاية الشهر الجاري.