كواليس

كيف ستنتهي فصول الصراع بين الوالي العظمي والرئيس بلفقيه؟

يبدو أن عملية شد الحبل بين والي جهة كلميم السمارة العظمي ورئيس بلدية كلميم عبدالوهاب بلفقيه أصبحت تتخذ منحى صداميا، خصوصا عندما قامت بعض المواقع الإلكترونية المقربة من الرئيس بلفقيه بهجمات قاسية في حق الوالي الذي عين قبل زهاء ثلاثة أشهر على رأس ولاية كلميم، ولم تكتف هذه المواقع بتسليط الأضواء حول طريقة تدبير الوالي العظمي لشؤون الولاية، وإنما ذهبت للنبش في تاريخ الوالي باعتباره أحد قياديي البوليساريو السابقين.

مصادر محلية قالت لـ “مشاهد.أنفو” إن البرلماني حسن الدرهم الذي ينتمي رفقة بلفقيه لحزب الاتحاد الاشتراكي حاول القيام بعملية صلح بين الطرفين، إلا أن محاولته باءت بالفشل، وأضافت ذات المصادر أن الوالي العظمي عازم على إماطة اللثام على كل الاختلالات التي عرفها تدبير بلفقيه لشؤون كلميم وخصوصا ما يتعلق بصفقات مشاريع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وعمليات المضاربات العقارية، وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *