متابعات

الفيزازي .. أنا داعية وعالم كبير وأطالب بمنصب بوزارة الأوقاف

ما زالت التصريحات الغريبة للشيخ السلفي محمد الفيزازي تثير اللغط بين المهتمين بالشأن الديني، فبعد إمامته للملك أول مرة بمسجد طنجة، قال محمد الفزازي أمس “ما رأيكم لو أسندت إلي مهام مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطنجة؟” مشيرا إلى أنه في حاجة إلى تولي هذا المنصب لجبر الضرر.

وتساءل محمد الفيزازي على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك قائلا ”ألست الرجل المناسب في المكان المناسب؟ ألست عالما وداعية مشهود له بالكفاءة وبعد النظر الاعتدال والوسطية؟”.

وأضاف محمد الفيزازي مشيدا بإمامته للملك لأول مرة بعد خروجه من السجن ”ألم تكن صلاة أمير المؤمنين خلفي بمثابة شهادة براءتي مما نسب إلي ظلما وعدوانا وإقحامي في ملف إرهاب لا ناقة لي فيه ولا جمل؟ ألا أستحق التعويض بمنصب يليق بمقامي ويجبر خاطري؟”.

هذا، وحظيت هذه التدوينة باهتمام وتعليقات ساخرة من طرف عدد كبير من النشطاء الفايسبوكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *