متابعات

كاتب: العثماني انتظرته سيدي إيفني في فاجعة لانزاروطي فأتاها في الانتخابات!

على موقعه ifnidirect.com قال الكاتب محمد المراكشي إنه “لا يمكن لناكر أن ينكر على السيد العثماني، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، كونه إنسان محترم، كما أن رزانته السوسية جعلته على الداوم رجلا قادرا على أن يتفوه الكلمة بعد أن يدير لسانه في فمه سبع مرات قبل أن ينطقها.

احترمه الناس كثيرا و هو يترك حقيبة بحكومة حزبه يسيرها بمنطق آخر غير الذي انتظره الناس ووعدت به الآلة الانتخابية التي جرته إلى سيدي إفني ليحدث الناس عن مشروع أو ما تبقى من مشروع سياسي للإخوان المغاربة.

يظن الإخوان في العدالة والتنمية بسيدي إفني أن حضور السيد العثماني قد يكون له الأثر في اليوم الأخير للحملة الانتخابية ، فيدلي الطبيب النفسي بدلوه في أكبر تناقض نفسي تعيشه المنطقة بترشيحات أتت بالبرود الانتخابي و العزوف عن العملية التي أدهشت رفيقه في الحكومة و التحالف نبيل بنعبد الله حين قام بدعاية حزب الكتاب في الاخصاص.

لكن السيد العثماني في نظرنا حامل في ذاته تناقضا إسمه سيدي إفني .. فالرجل الذي كان يتحمل مسؤولية وزارة الخارجية المغربية أيام فاجعة لانثاروطي، لم ينطق ببنت شفة ولم نسمع له تصريحا في شأن أبناء المدينة والمنطقة الذين احتفظت كاميرا اسبانية بواقع قتلهم بدم بارد وبإصرار و ترصد.

كنا ننتظر أن يزور السيد العثماني سيدي إفني في ذلك الوقت الذي كانت المدينة والعائلات المكلومة في ترقب علاجه السياسي بخبرة الطبيب النفسي.. كنا نحتاج حضوره في ذلك الوقت الذي كان سيعبر فيه فعلا وحقيقة عن الذي حدث هو وحزبه ونوابه البرلمانيون الجاهزون فقط لإعطاء الدروس و تلويك الشعارات كلما دعتهم الضرورة الانتخابية.

ربما هي سيدي إفني المسكينة بعيدة عن دار الوزارة وطريقها طويلة الى الحد الذي جعل السيد الوزير يصل إليها بعد أن تبخرت الوزارة ولم يعد له من الأمر سوى تأتيث منصات الانتخابات!

عجبا من أمة إن كان الأمر بيدها تنآى و إن هي فقدته تعد بما لم تقم به حين كان لها أن تفعل!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *