آخر ساعة

افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمنتدى النساء الإفريقيات بالداخلة

افتتحت، الجمعة بمدينة الداخلة، فعاليات الدورة الأولى لمنتدى النساء الإفريقيات التي تنظم، على مدى ثلاثة أيام، بشراكة بين المعهد الدولي للأمن والتنمية وولاية جهة وادي الذهب لكويرة ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تشارك في أشغالها شخصيات نسائية تضم وزيرات وبرلمانيات ومستشارات وفاعلات جمعويات من 35 دولة إفريقية من بينها، على الخصوص، أنغولا والبنين والكاميرون وإفريقيا الوسطى والغابون وكوت ديفوار وغينيا وكينيا وموريتانيا وليبيا ومالي ومدغشقر والسنغال وتنزانيا وسيراليون، إلى تبادل الحوار حول الريادة النسائية ودورها في تنمية القارة الإفريقية.

وأعربت السيدة نعيمة قرشي رئيسة المعهد الدولي للأمن والتنمية ومؤسسة منتدى النساء الإفريقيات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، عن سعادتها لاحتضان الداخلة للمنتدى النسائي الإفريقي، مشيرة إلى أن هذه المدينة هي بوابة للمغرب على إفريقيا.

وأضافت أن هذا المنتدى يشكل فرصة للقيادات النسائية من أعلى مستوى من أجل مناقشة وتبادل تجارب مختلف الدول المشاركة في هذه التظاهرة حول الريادة النسائية ودورها في تنمية القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن التظاهرة ستنكب على تدارس الوسائل الكفيلة بإنشاء ريادة نسائية إفريقية في الميدان الاقتصادي والسياسي والقانوني، وكيفية تطوير سبل تمكين المرأة وحمايتها.

من جهته، أكد السيد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح مماثل، أن إحداث منتدى النساء الإفريقيات يندرج ضمن مسلسل البحث عن أنجع السبل الهادفة إلى خلق تنمية وتوفير العيش الكريم لساكنة القارة الإفريقية.

وأعرب السيد بوصوف عن أمله في أن يكون هذا المنتدى فضاء لتبادل الخبرات والنقاش وتعميم التجارب الأكثر نجاحا على باقي البلدان الإفريقية خاصة في مجال التنمية البشرية، مشيرا إلى أن المرأة الإفريقية اطلعت، عبر التاريخ، بأدوار طلائعية في مختلف المجالات وأن ما حققته المرأة المغربية من مكتسبات سياسية وثقافية ليس إلا أحد تجليات هذه المكانة التي تحظى بها المرأة الإفريقية.

وعرفت الجلسة الافتتاحية، التي حضرها السيد لمين بنعمر والي جهة وادي الذهب-لكويرة وبعض المنتخبين المحليين، تقديم عروض للنساء المشاركات في هذه التظاهرة حول “التجارب الاقتصادية والسياسية والجمعوية للمرأة الإفريقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *