خارج الحدود

حاملة طائرات أميركية بسنت واحد

سنت واحد هو ثمن التخلص من حاملة الطائرات يو اس اس ساراتوغا التي خدمت في البحرية الأميركية لمدة 34 عاماً شاركت خلالها في مهام وحروب اقليمية ودولية.

توجهت شركة ايسو مارين ومقرها براونسفيل في تكساس إلى قاعدة نيويورك برود أيلاند لقطر حاملة الطائرات يو اس اس ساراتوغا من، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي.

والحاملة تعتبر أسطورية كونها لعبت دورا رئيسيا في أزمة الصواريخ الكوبية، وحرب الخليج 1991 التي تسمى عاصفة الصحراء، كما ساهمت الحاملة في اعتقال مختطفيالسفينة السياحية أكيلي لورو في البحر المتوسط، عندما أجبرت طائرة كانت تقل الخاطفين على الهبوط في قاعدة جوية في صقلية.

وشاركت كذلك في العمليات الجوية في البلقان في 1992، 1993 و1994، وفق سجلات البحرية الأميركية. وسعى جنرالات خدموا على متن ساراتوغا، البالغ وزنها 56 ألف طن الى قناع البحرية بتحويل الحاملة الى متحف، لكن هذه المحاولات ذهب ادراج الرياح.

وكلف بناء هذه الحاملة بعد الحرب العالمية الثانية، تحديدا عام 1956 ملايين الدولارات وكانت تعتبر أقوى سفينة حربية حينذاك، وخدم عليها عبر السنوات أكثر من 60 الف مجند، لكن في 2014 دولارا واحدا كان كفيلا بالتخلص منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *