مجتمع

إعادة إحياء مجموعة من الأسواق العشوائية بأكادير

عرفت مدينة أكادير في الأشهر الأخيرة انتشارا كبيرا للباعة المتجولين، إذ أنه تم إحداث أسواق عشوائية بقرب مسجد حي الموظفين بحي الخيام وكذا بوركان، وآخر قرب مدرسة السلام بحي السلام.

وكانت السلطات المحلية قد شنت في السنتين الأخيرتين حملة كبيرة لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر الإقتصاد المحلي.

وأكد بعض التجار لـ “مشاهد.أنفو” أن انتشار هؤلاء الباعة المتجولون في مجموعة من الأحياء مرده بالأساس فشل مشروع “كونيفا” الذي خصص لامتصاص الباعة المتجولين، إذ أن مجموعة من المستفذين من المشروع قاموا ببيع محلاتهم التجارية وعادوا لاستعمال الملك العمومي كفضاء للتجارة.

ومن الأمثلة على ذلك هو إعادة إحياء سوق السمك المعروف “بسوق عوا” بحي أمسرنات، المخصص لبيع الأسماك، لأن المقاربة التي اعتمدها المجلس البلدي لأكادير في تنقيل هؤلاء الباعة إلى سوق جديد للسمك على بمنطقة واد الحوار، كانت فاشلة بسب افتقار السوق لمواصفات أسواق الأسماك، خصوصا في مجال النظافة، بالإضافة إلى إنجازه بشكل عشوائي، بدون تصاميم، مما أفقده مجموعة من المرافق التي كان من الضروري أن تتوفر في مثل هذه الأسواق. مما أدى إلى إقفاله وتنقيل البعض من الباعة إلى سوق جديد لم يستوعب كافة الباعة. وهذا السبب دفع بعض باعة الأسماك إلى عرض سلعتهم، مرة أخرى، في سوق عشوائي بحي أمسرنات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *