لا يعرف عدد من المهتمين بالشأن البيئي، الجهة التي رخصت لأحد المستثمرين الأجانب بتحويل أحد المعامل بالحي الصناعي القديم وسط مدينة أكادير إلى فضاء لجمع النفايات، قصد العمل على تدويرها، علما أن هذا المعمل الذي يوجد قبالة المركز الصحي لتالبرجت والقنصلية الفرنسية تحول إلى مطرح كبير للنفايات، يمكن أن يتسبب مع مرور الأيام في كارثة بيئية حقيقية.
وأضاف ذات المهتمين أن المعمل المذكور تغيب عنه الشروط الصحية والعلمية لكي يتحول إلى محطة لتدوير النفايات ورسكلتها، داعين السلطات المعنية إلى التدخل العاجل من أجل تحويل وجهة هذا النشاط الذي يهدد المحيط والبيئة بوسط مدينة أكادير.