وجهت لنائب وزارة التعليم باشتوكة أيت باها انتقادات لاذعة جراء تخلي نيابته عن إنجاز مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم، فلم يجد من جواب عن تساؤلات أعضاء المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، سوى القول إن الأكاديمية الجهوية للتعليم هي المسؤولة المباشرة عن الوضع بسبب تقليص ميزانية الإستثمار الممنوحة للإقليم.
وأبرز المسؤول الإقليمي ذاته، بمناسبة انعقاد دورة ماي للمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، أن المشاريع المبرمجة تتعلق بتوسيع مؤسسات تعليمية بجماعة سيدي بيبي ووادي الصفا. من جهة أخرى صرح أن النيابة توصلت بميزانية استثنائية تقدر بـ 2.5 مليون درهم لإنجاز سكنيات وظيفية لدعم التمدرس بالعالم القروي.
وكانت نيابة التعليم باشتوكة أيت باها قد برمجت إنجاز إعدادية بجماعة وادي الصفا وثانوية أيت باها التي تستقبل تلاميذة المنطقة الجبلية، وثانوية أخرى بجماعة ماسة.
وقد أدى تخلي حكومة بنكيران عن المخطط الإستعجالي الخاص بمنظومة التعليم إلى التراجع عن مجموعة من المشاريع المهيكلة للقطاع خاصة المتعلق منها ببناء مؤسسات تعليمية جديدة تمتص الإكتضاض الذي تعرفه مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمنطقة.