يبدو أن الحرب ما زالت متواصلة بين المرأة الحديدية بالقناة الثانية سميرة سيطايل، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومن خلاله الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إذ أصدرت اللجنة المديرية للقناة الثانية بيانا ناريا اعتبرت فيه أن “القناة الثانية أو أحد أو بعض العاملين بها يتعرضون لهجمات لفظية أو مكتوبة، غالبا ما تكون مصحوبة بتهديدات وافتراءات، تمس شرف ومهنية جميع العاملين بالقناة” في إشارة إلى الآراء التي أدلى بها وزير الاتصال مصطفى الخلفي حول طبيعة بعض البرامج التي تبثها القناة وكذا بخصوص التصريحات النارية التي خرجت من فم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ضد سميرة سيطايل.
وأكد البيان شديد اللهجة أن “القناة الثانية حريصة منذ يومها الأول، على مواكبة مسيرة بلد يرفع تحديا تلو آخر” و”أنها ملك لجميع المغاربة و”ظلت القناة الثانية، يضيف البيان، وفية لاحترام مؤسسات الوطن وقواه الحية، احترام يتجسد يوميا من خلال مواكبة المسار الديمقراطي للبلاد والانفتاح على تعدديته السياسية والثقافية واللغوية والمجالية انسجاما مع مقتضيات دفتر التحملات ووفاء لالتزاماتها القانونية تحت إشراف ومراقبة مؤسسة دستورية، الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري” على حد تعبير البيان.
فيما يقول البيان الذي صدر صباح اليوم أنه ”ليس صدفة أن تكون القناة الثانية أول قناة يقبل عليها المغاربة. وليس صدفة أن يكون شعارها: “دوزيم تجمعنا”.
هذا البيان الذي ردت به القناة الثانية لأول مرة على تصريحات وزير الاتصال يأتي أياما قليلة قبل توقيع عريضة ضد تصريحات وزير الاتصال مصطفى الخلفي وفي إطار صراع رئيس الحكومة مع سميرة سيطايل نائبة مدير القناة.