أعلنت جهة مجهولة، حسب اللافتات المتناثرة بجميع أحياء الدشيرة، عن يوم بدون سيارات، حيث أقدمت السلطة المحلية وجماعة الدشيرة بإغلاق أكبر الشوارع بالمدينة أمام حركية السير لمدة تزيد عن 12 ساعة. وقد استنكر سكان الدشيرة إغلاق أهم الشوارع مما عطل مصالحهم.
وبالمقابل نجد أن جماعة الدشيرة قامت بنزع وتحطيم نافورتين كبيرتين بمداخل المدينة دون سبب مقنع مما أدى إلى إهدار المال العام علما أنه لم يمر إلا سنتين على إنجاز هتين النافورتين من مالية العمالة.
ومن جهة أخرى، تساءل أحد المواطنين عن قصور في تعاطي مسؤولي المجلس البلدي للدشيرة مع الحفاظ على البيئة واقتصاره على فكرة مدينة بدون سيارات، في حين نجد أن المجلس عاجز عن إرغام صاحب أكبر معامل صنع الكارتون بسوس، المتواجد بحي سكني، في نقل نشاطه إلى الحي الصناعي، والذي يتسبب يوميا في تلويث البيئة بالمدينة.
ومن المفروض على مجلس الدشيرة الإهتمام أكثر بإقامة المناطق الخضراء داخل الأحياء، وتطوير أسطول جمع النفايات المنزلية، والقضاء على المطارح العشوائية المتناثرة بالمدينة واتخاذ إجراءات تساهم في خلق بيئة سليمة وليس إطلاق حملة لمدة يوم، دون فائدة، للحفاظ على البيئة.