محمد حمدوش اسم مغربي احتل اسمه عناوين الأحداث التي طبعت نهاية هذا الأسبوع، فقد نشر الموقع الالكرتوني الاسباني Lavanguardia خبرا بكون هذا الجهادي الذي التحق بسوريا عن طريق زوجته الاسبانية قام بذبح خمسة من جنود سوريا الموالين للنظام، والتقط معهم صورة وهو على متن إحدى العربات المكشوفة.
الجهادي الذي التحق بسوريا عن طريق زوجته آسية أحمد محمد (ترعرعت بثغر سبتة)، التي تزوجها بمهر عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار، أشير إليه في عقد قران حررته محكمة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وذكر الموقع أن الجهادي وجه رسالة يذكر فيها أنه لا يريد إلحاق أي أذى ببلاده المغرب، وهدد هذا العنصر المبحوث عنه والذي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) بـ «فتح المغرب الإسلامي».
وكانت السلطات الأمنية المغربية وعلى لسان أحد المسؤولين بإحدى البرامج التلفزية قد صرح بأن عدد الجهاديين المغاربة الذي التحقوا للجهاد في سوريا تجاوز الألف، ويتم اعتقال العائدين من طرف ذات السلطات حفاظا على سلامة البلاد من الأفكار التي يحملها هؤلاء الجهاديون.
وقد خلفت الصورة ردرود أفعال تدين الطريقة التي تعامل بها الجهادي مع الجثث، إذ أن الدين الإسلامي يحرم بشكل قطعي التمثيل بالجثث.