أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة يوم 13 من الشهر الجاري بيان، حصلت مشاهد على نسخة منه، تندد فيه باعتقال اسماعيل المستحلي أحد نشطاء الجمعية الوطنية لحملات الشواهد المعطلين بزاكورة، كما استنكر ذات البيان ما أسماه بالاعتداء الوحشي والهمجي الذي تعرض له المعطلون بزاكورة من طرف قوات الأمن يوم 12 من يونيو الجاري، والذي أسفر عن عدة إصابات في صفوف المعطلين.
وفي نفس السياق ندد البيان بالتطويق الأمني لباب المحكمة، وذلك لمنع المواطنين من متابعة الجلسات العلنية.
إلى ذلك اعتبر بيان الجمعية الاعتداء “الوحشي”على المعطلين أسلوبا رخيصا معتادا لضرب مطالبهم وترهيب المتعاطفين معهم، وذلك بدل محاسبة المتورطين في توزيع المناصب المشبوهة، الشيء الذي يترجم حسب الجمعية فشل المسئولين في تدبير الشأن العام، كما شدد البيان على ضرورة إطلاق سراح المعتقل المذكور.
يذكر أنه قد تم اعتقال الناشط اسماعيل المستحلي على إثر شكاية تقدم بها ضده أحد عناصر القوات المساعدة والذي يتهمه بتعنيفه أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المعطلون أمام مدخل عمالة الإقليم يوم 12 من الشهر الجاري.
وكانت الشكاية معززة بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما، وحسب مسؤول بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة (ر.ب)، والذي عاين عنصر القوات المساعدة أثناء تلقيه العلاج بقسم المستعجلات بمستشفى زاكورة فإن “المخزني” لم تظهر عليه أية آثار لا لجروح ولا لرضوض.
وأضاف المسؤول الحقوقي أن الشهادة الطبية الممنوحة له لم تسلم له من طرف أطباء المستعجلات، بل سلمه له طبيب مكلف بالشئون الإدارية بمندوبية الصحة.