كواليس

البيجيدي بأكادير يفقد بريقه جراء توقيعه على شيك على بياض لفائدة تدبير القباج

يطرح عدد من المتتبعين للشأن المحلي بأكادير تساؤلات عديدة بخصوص حصيلة عمل وأداء فريق العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير، الذي يترأسه طارق القباج، وتنطلق هذه التساؤلات من بداية التحالف مع الفريق الاتحادي بالبلدية عندما أقدم رفاق بن كيران على الانضمام لفريق القباج بدون أية ضمانات تدبيرية في موقف أشبه بتوقيع شيك على بياض لفائدة تدبير الرئيس، حيث بدا دور فريق البيجيدي باهتا على مستوى القرارات الكبرى للبلدية، كما أن مساهمة الفريق على مستوى التدبير اليومي تعتبر شبه منعدمة.
وتذهب تساؤلات المتتبعين إلى أن تجربة العدالة والتنمية على مستوى بلدية أكادير ستكون لها انعكاسات سلبية على حضور الحزب خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة، خصوصا وأن البيجيدي على المستوى الحكومي يمر من فترة مساءلة قاسية ومحرجة.
يذكر أن فريق العدالة والتنمية بأكادير ظل بعيدا عن التدبير الفعلي للشؤون المحلية الكبرى، فقد اقتصر دوره على مجالات وقطاعات ثانوية، حيث لم يتم تفعيل تحالف البيجيدي مع فريق القباج للوصول إلى قرارات وإنجازات كبرى تحمل بصمة حزب بن كيران وتدل على مروره ذات يوم ببلدية أكادير كفريق مسير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *