من أجل درء خطر الإرهاب القادم من الشرق أعلن المغرب عن الشروع في بناء سياج حديدي على طول الحدود البرية مع الجارة الجزائرية.
وكشف وزير الداخلية محمد حصاد خلال الجلسة الشفوية للبرلمان الثلاثاء أن السلطات المغربية ستشرع في تشييد سياج حديدي مدعم برقاقات إلكترونية من أجل حماية البلاد من خطر الإرهاب”.
وفي سياق متصل كانت جريدة الشروق الجزائرية قد كشفت في يونيو الماضي أن المغرب سيشرع في بناء سياج حديدي بداية من شاطئ المتوسط وقد يمتد حوالي 450 كلم، مشيرة إلى ”شروع السلطات المغربية في إقامة سياجات شائكة يتعدى طولها الخمسة أمتار في حدودها الفاصلة ما بين شاطئ مرسى بن مهيدي بتلمسان وشاطئ السعيدية”. قبل أن يعلن المغرب رسميا في بناء سياج متطور على طول الحدود البرية المغربية الجزائرية.
وقال محمد حصاد وزير الداخلية إن الحكومة أعدت مختلف الوسائل والمخططات لمحاصرة التهديدات الإرهابية القادمة من العراق والشام، والتي تقف وراءها جماعات مسلحة سمت نفسها “تنظيم الدولة الاسلامية” التي أعلنت عن نفسها بالعراق والشام.
وأضاف حصاد أن المعطيات الاستخباراتية التي تتوفر عليها الحكومة تشير إلى أن هناك مغاربة يتقلدون مهمات “ومناصب” متقدمة وقيادية في تنظيم “داعش”، والأمر يتعلق بأمراء ومسؤولين كبار.