قال مصدر مقرب من حزب العدالة والتنمية إن حزب بن كيران لا يعد أي تصور أو استراتيجية للظفر برئاسة بلدية أكادير، وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن النتائج المسجلة برسم آخر استحقاق انتخابي بأكادير تجعل من حزب البيجيدي القوة الحزبية الأولى بالمنطقة، ورغم ذلك فإن إخوان بن كيران لايبدون أية حماسة أورغبة لنيل كرسي الرئاسة.
وبرر مصدرنا عدم رغبة الحزب في الوصول إلى تدبير البلدية بوازع أخلاقي يتمثل حسب قوله في كون المداخيل الكبرى لميزانية بلدية أكادير تأتي من الضرائب المترتبة عن استهلاك الكحول، والسياحة، وعائدات كازينوهات القمار والتي يبلغ عددها بعاصمة سوس ثلاثة يمكن أن يرتفع هذا العدد في المستقبل المنظور.
وانطلقت التساؤلات بخصوص طموح البيجيدي للوصول إلى رئاسة بلدية أكادير من خلال نوعية أداء فريق الحزب الحالي بالمجلس الجماعي، حيث أقدم رفاق بن كيران على الانضمام لفريق طارق القباج رئيس البلدية خلال الاستحقاقات الماضية بدون أية ضمانات تدبيرية في موقف أشبه بتوقيع شيك على بياض لفائدة تدبير الرئيس، حيث بدا دور فريق البيجيدي باهتا على مستوى القرارات الكبرى للبلدية.
كما أن مساهمة الفريق على مستوى التدبير اليومي تعتبر شبه منعدمة، بالإضافة إلى أن فريق العدالة والتنمية بأكادير ظل بعيدا عن التدبير الفعلي للشؤون المحلية الكبرى، إذ اقتصر دوره على مجالات وقطاعات ثانوية.